دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ملف مدير رواتب في دائرة رسمية لدى النيابة العامة .. !!إيران تشكو للأمم المتحدة من تصريحات ترامب "المتهورة والعدائية"ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1042 شهيدا منذ استئناف العدوانأجواء العيد وبطاقات معايدة من السلط بعدسة رم ..تعليمات الدوام الرسمي والدوام المرن لسنة 2025 - تفاصيلالأمن يحذر من هبات غبارية في المناطق الشرقية والجنوبيةتوقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجويةالبيت الأبيض يطوي صفحة "فضيحة سيغنال"استبدال وحدات الإنارة على طريق المطار وصولاً للدوار الثامنتوقف 25 مخبزا يدعمها برنامج الأغذية العالمي في غزة بشكل كاملنتنياهو يتراجع عن خياره لمنصب رئيس الأمن الداخليالملك يشارك غدا بالقمة العالمية الثالثة للإعاقة ضمن جولة أوروبية لألمانيا وبلغارياارتفاع شهداء الضاحية الجنوبية في بيروت إلى أربعة بينهم قيادي في حزب اللهالبلقاء .. إصابات في حادث سير مروع على نزول الكساراتجريمة قتل في "طلوع نيفين"المركزي: تراجع حجم الاستثمار الأجنبي بنسبة 18.5% في 2024الذكرى الأولى لرحيل الدكتور عبد القادر اسماعيل الطورة رحمه اللهتقشف وطوارئ .. الرئيس عباس يقر موازنة 2025استقالة الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش من منصبهالملك يغادر أرض الوطن في زيارتي عمل إلى ألمانيا وبلغاريا
التاريخ : 2021-11-29

وصفي حكاية جدلية لا تنتهي

الرأي نيوز :
 د.سامي علي العموش
وصفي حكاية جدلية يختلف ويتفق فيها الناس، ولكن القاسم الذي لا يقبل النقاش؛ بأنه قوميٌ عُروبيٌ حتى النخاع؛ فارسٌ عنيدٌ جمع معالم التاريخ، فهو يشتم عبق النهرين وفصاحة والده عرار وهذا ما جعل العند قاتلاً في شخصه، ولنا في التاريخ شواهد؛ فهو تربى في مدرسة كبيرة يشتم منها العبق وعزة النفس، فهذه البساطة التي تمده بالقوة في تاريخه العريق، فهو رجل بلا أجندة خاصة ولا ملفات لديه إلا أجندة الوطن، فهكذا كان وسيبقى وصفي.
ولعل الجيل الذي عايش وصفي لديه الحكم الأقوى والأكثر عدالة، فهو محب لوطنه فدائيٌ في الدفاع عن القضية الفلسطينية وكثيراً ما تجنى عليه كثيرون، ولكن وصفي كان الأقرب للأرض والوطن والشعب، فعندما نذكر وصفي نشعر بشموخ عالي وبريح قوية نحو الحياة، فوصفي المزارع الذي يحرث الأرض بيده وكثيراً ما كان يزوره الزوار وهو يحرث وهنا نجد حبه للأرض وحبات التراب التي دفع ثمنها دماً، وليس عجيباً هذا الإرث الكبير الذي خلده الراحل في نفوس الأردنيين كباراً وصغاراً وفي مختلف المراحل عندما يجمعون على شخص يشكل احتراماً لدى كل الفئات، فهو ميدانيٌ في التعامل مع الأحداث، بابه مفتوح لكل صاحب حاجة، وعندما يذكر وصفي تصمت الكلمات؛ فالكلمات لا تستطيع البوح في أسرار القلوب، وعندما نطالع هذا الشخص نجده متميزاً قوياً ببساطته؛ لا يستطيع كل من حوله الوصول إلى شخصه من حيث: الكفاءة والاقتدار، حتى أنه شكل لغزاً لكل الرؤساء من بعده؛ فكثيرٌ منهم كان يقول: لماذا المقارنة مع وصفي؟ والحقيقةُ أننا نظلم وصفي عندما نقارن هؤلاء بهذا الشامخ.
إن هذه الجدلية الدائمة والمستمرة في الحديث عن هذا الرمز تؤكد بأن هذا الرمز لا زال عائشاً بداخلنا ننظر اليه ونشتم منه حب الوطن، وأن الدماء تكون رخيصة حيث يكون الوطن، فوصفي الحكاية التي تدرس وتتناقلها الأجيال بنفس العبق ونفس القوة، وإذا أشرت إلى نظافة أو عدالة أو صناعة القرار؛ فتشير البوصلة إلى وصفي، فرحم الله شهيد الوطن والعبق الدائم، وهنيئاً لحبات التراب التي احتضنت دماء وصفي، والتي تسكن في كل بيت، إننا عندما ننظر إلى أي مسؤول في الأردن فيكون المقياس وصفي، فهل أنجبت هذه الولّادة شخصاً بحجم وصفي ؟
عدد المشاهدات : ( 2960 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .